وهذه رابع تجربة صاروخية تجريها بيونغ يانغ في أقل من خمسة اسابيع، على الرغم من العقوبات التي فرضها مجلس الامن الدولي منذ 2006 على النظام الشيوعي والتي تحظر عليه هذه التجارب.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة في كوريا الجنوبية أن مسافة التحليق بلغت حوالي 200 كلم، وتجري سيئول وواشنطن عملية التحليل فيما يتعلق بالإطلاق.
وأضافت أنه تم تقديم المعلومات المعنية إلى الرئيس مون جيه-إن في أعقاب رصد إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ.
وذكر مصدر في الجيش أنه يعتقد بأن الصواريخ التي أطلقتها بيونغ يانغ اليوم، ليست من نوع الصواريخ البالستية.
وكانت بيونغ يانغ قد كشفت عن الصواريخ الأرضية المضادة للسفن التي تم تركيبها على منصة الإطلاق المتحركة التي يمكنها وضع 4 صواريخ في كل خانة منها، في العرض العسكري المقام في يوم 15 أبريل الماضي احتفالا بالذكرى السنوية الـ105 لعيد ميلاد مؤسسها كيم إيل سونغ.
وتسعى كوريا الشمالية الى تطوير صواريخ بعيدة المدى مزودة برؤوس نووية ويمكنها بلوغ الولايات المتحدة، وقد قامت حتى الان بخمس تجارب نووية اجرت اثنتين منها العام الماضي.
وجاء الإطلاق الأخير لكوريا الشمالية بعد مرور 10 أيام من إطلاق الصاروخ من طراز سكود في يوم 29 مايو الماضي في منطقة وون سان بإقليم كانغ وون.
والجمعة فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على 18 مسؤولا وشركة في كوريا الشمالية، في الوقت الذي تعهدت فيه الولايات المتحدة بالرد على تجارب بيونغ يانغ النووية والصاروخية "بوسائل أخرى اذا تطلب الأمر".