وبحسب التقرير، الذي نشره موقع التحقيقاتintercept، فإنه في أعقاب عملية الاختراق الأولى والتي استحوذ عبرها العملاء الروس على معلومات وعناوين بريد الكتروني لموظفين حكوميين مسؤولين عن الانتخابات، أرسلوا للموظفين المسجلين في القائمة البريدية ملفات تظهر كأنها أنظمة الانتخابات المحتلنة لكنها تحوي على برامج فيروسية تسمح لقراصنة الانترنت السيطرة على الحواسيب أو الأنظمة المحوسبة عن بعد (في هذه الحالة الأنظمة المعنية ببرامج التصويت وآلات التصويت المحوسبة).
من جانبها أعلنت الوكالة الاستخباراتية اعتقال الموظفة السابقة، رياليتي وينر، في منزلها بولاية دجورجيا، من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي– FBI في أعقاب نشر تحقيق شامل حول محاولات التأثير الروسية على نتائج الانتخابات الأمريكية والذي شمل فضح أمر هذا التقرير السري، بتهمة أنها قامت بتسريبه.
وأوضحت الوكالة في بيان أن "نشر مواد سرية من هذا النوع دون اذن يعرض الأمن القومي للخطر ويضرب بثقة الجمهور بالحكومة في عرض الحائط".