وتابع، قائلا "عرفت معلومات على أن هناك تحركات عسكرية سعودية قرب الحدود القطرية…إذن فالسعوديون يستعدون".
وحذر الآحمد من أن الغزو الشامل لدولة قطر، يمكن أن يحدث في وقت أقرب بكثير مما يتوقعه أي شخص آخر.
ومضى بقوله "تحقق بصورة كبيرة من تواتر العمليات العسكرية في اليمن، وتلك علامة رئيسية، فإن هناك توقف أو انخفاض كبير في عدد الضربات الجوية السعودية في اليمن، وهذا يدل على أن السعوديين يحشدون قواتهم من أجل خطوة مفاجئة ضد قطر".
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ووزير خارجيته، ريكس تيلرسون، سيؤيدان بصورة كبيرة الغزو السعودي لقطر، مضيفا "أعتقد أنه أبلغ فعليا السعوديين أنه لن يكون لديه اعتراض".
وأردف، قائلا "إذا غزا السعوديون قطر، فستحظى بتأييد قوي من مصر والإمارات والبحرين".
وأوضح أن "السعوديين غاضبون بشدة من قطر، فهم لا يرغبون في تهدئة الأوضاع في قطر التي تدعم الحوثيين، ولديهم رغبة قوية في تقليص دور قطر وجعلها مجرد تابع للرياض".
وتابع قائلا "السعوديون لديهم هدفان: الأول، أن تتحول قطر إلى علاقة خاضعة مع السعودية، الثاني، يتطلع السعوديون إلى الاحتياطيات القطرية الضخمة من النقد، فهم يريدون تلك الاحتياطيات، ويبدو أنهم عاقدو العزم على أن يسيطروا على قيادة قطر".
رسالة سعودية
يأتي هذا بينما بثت وزارة #الخارجية_السعودية رسالة "ناعمة" على موقعها في "تويتر" إلى #الشعب_القطري، أكدت فيها أن السعودية "ستظل سندا للشعب القطري الشقيق وداعمة لأمنه واستقراره".
وقالت الوزارة إن "الشعب القطري هو امتداد طبيعي واصيل لإخوانه في المملكة العربية السعودية".
تلك الرسالة الموجهة للشعب القطري وليس للقيادة اعتبرتها الدوحة تدخلا في شؤونها الداخلية من خلال مخاطبة الشعب مباشرة.