#احتجاجات_فنزويلا من أجل رحيل الرئيس #نيكولاس_مادورو دخلت في منعرج أسوأ، حيث وصل غضب المتظاهرين إلى حد قتل مؤيدي الرئيس.
فقد قام حشد من المحتجين في #كاراكاس بضرب شابا (21 عاما) من مؤيدي مادورو ورش عليه البنزين وأضرم النار فيه.
وقتل ثلاثة أشخاص جميعهم بالرصاص في أعمال عنف في ولاية باريناس التي يتحدر منها الرئيس الراحل #هوغو_تشافيز، ما يرفع حصيلة هذه التظاهرات التي دخلت أسبوعها الثامن إلى 51 قتيلا.
ووقعت صدامات جديدة بين المحتجين والشرطة في ضواحي كراكاس أيضا حيث أغلق متظاهرون الشوارع بحواجز.
وبعد مسيرات قامت بها مجموعة مدنية عدة، نزل أعضاء الاتحاد الفنزويلي للعاملين في قطاع الطب إلى الشارع للتعبير عن احتجاجهم. وسار نحو 20 ألفا من مؤيدي الاتحاد إلى مبنى وزارة الصحة في كراكاس.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنعهم من التقدم في مشاهد باتت عادية بعد أسابيع من الاضطرابات.