ولكن واشنطن اسقطت في يدي البشير، حيث طلبت من الرياض عدم حضور البشير القمة الإسلامية - الأمريكية.
أعلن وزير #الخارجية_السودانية أكد على ان #عمر_البشير سيحضر القمة التي سيحضرها #ترامب مع رفض واشنطن سفر البشير
وقال ابراهيم غندور للصحافيين في جنيف السويسرية " أستطيع ان اؤكد ان الرئيس البشير سوف يذهب الى السعودية، إننا نتطلع الى تطبيع علاقاتنا مع الولايات المتحدة".
وردا على سؤال حول ما اذا كان البشير سيصافح الرئيس الأميركي قال غندور انه من المستحيل التنبؤ، لكنه أضاف ان " المصافحة لا تعني كثيرا اذا لم تكن العلاقات (جيدة)".
من جانبها نشرت السفارة الامريكية في الخرطوم على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بيانا اكدت فيه على " موقفها المعارض بشأن سفر الرئيس السوداني عمر البشير، او حتى تقديم التسهيلات والدعم لسفره، شأنه شأن كل من يخضع لأوامر اعتقال صادرة عن محكمة الجنايات الدولية".
وأضاف البيان " كما أنه لم يطرأ أي تغيير على إدراج السودان في قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب، لقد كنا واضحين تماما مع الحكومة السودانية حول الخطوات التي يجب اتخاذها لكي ننظر في رفع اسمها من القائمة، وكذلك ما هو مطلوب لإحراز تقدم في تخفيف العقوبات الاقتصادية".