تقييم الأضرار
وفي اعقاب لقاء ترامب مع المسؤولين الروس، قام مسؤولون بالبيت الأبيض وفقا للصحيفة بتقييم الاضرار أمام مسؤولين بجهاز #الاستخبارات_الامريكية، وعن هذا علق مسؤول امريكي للصحيفة بأن "ترامب كشف امام السفير الروسي أكثر مما نكشفه امام حلفائنا".
وفي اعقاب نشر هذه المعلومات نظم مستشار #الامن_القومي هربرت رايموند ماكماستر مؤتمرا صحافيا انكر فيه ما ورد في التقرير وقال :"لا يوجد شيء يتعامل معه الرئيس بجدية أكثر من القصص التي تصل الى المواطنين، القصة التي نشرت الليلة كاذبة، الرئيس ووزير الخارجية الروسي رصدوا واطلعوا على التهديدات المشتركة لكلا الدولتين، بما في ذلك التهديدات في المطارات".
وأضاف ماكماستر:" ولا في أي جزء من اللقاء لم يتحدثوا عن مصادر أو طريقة وأساليب عمل، والرئيس لم يكشف عن أي نشاط عسكري لم يكشف عنه سابقا. تواجدت في الاجتماع، وما ورد في التقرير لم يحدث".
المعلومات الخطيرة التي كشفها ترامب للروس
وقال المسؤولون للصحيفة إن ترامب خلال اجتماعه في #المكتب_البيضاوي مع وزير الخارجية #الروسي #سيرجي_لافروف و#السفير_الروسي #سيرجي_كيسلياك خرج عن النص وبدأ في وصف تفاصيل عن خطر يمثله تنظيم داعش يتعلق باستخدام أجهزة اللاب توب على متن الطائرات، وهذا السبب الذي جعله يتخذ قرار بمنع تلك الأجهزة على متن الطائرات القادمة من عدد من الدول.
وبحسب ما أورده مسؤولون فإن ترامب لم يكشف امام لافروف وكيسلياك طريقة جمع المعلومات، لكن بحسب مسؤولين تواجدوا في الاجتماع، فإن ترامب وصف كيفية عمل التنظيم المتطرف في نشاطات معينة، وما هي العواقب في حال حققوا أهدافهم. وفي حديثه امامهم كشف اسم المدينة، وفقا لشريك واشنطن، والتي بها تتم عمليات التنظيم.
وجاء اجتماع ترامب مع لافروف وكيسلياك في البيت الأبيض بعد يوم من إقالته لمدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي الذي كان يقود تحقيق للوكالة في صلات محتملة بين حملة ترامب للرئاسة وموسكو.
واعتبر مسؤولون امريكيون وفقا للصحيفة بأن كشف ترامب أمام الروس عن المكان يؤدي لمعرفة الروس للشريك الذي تتعاون مع الولايات المتحدة، أو الكشف عن الوسائل التي استخدمها بالكشف عن المعلومات، وأضافوا ان هذه الوسائل يمكن ان تستخدم لرصد أنشطة #الروس في #سوريا وهو ما تحاول موسكو منعه.