وتدعم واشنطن وحدات حماية الشعب الكردي، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، تحالف من فصائل عربية وكردية مدعوم من واشنطن ويقاتل تنظيم الدولة الاسلامية.
إلا أن تركيا تعتبر وحدات حماية الشعب الكردي امتدادا لحزب العمال الكردستاني، حركة التمرد المسلحة الناشطة منذ 1984 في تركيا والتي تصنفها أنقرة وحلفاؤها الغربيون "إرهابية".
أردوغان قال أنه سيعرض على ترامب خلال لقائهما "وثائق" تثبت ارتباط وحدات حماية الشعب بحزب العمال الكردستاني.
وأضاف أردوغان "هذا ما سنقوله لأصدقائنا الأميركيين حتى لا يتحالفوا مع مجموعة ارهابية".
وتتهم تركيا الفصائل الكردية بالسعي لإقامة دولة كردية في شمال سوريا، وهو ما ترفضه.