وجدد هاريس الانذارات والتحذيرات الأمريكية، مشيرا الى أن بيونغيانغ تعزز جهودها في تطوير برامجها الصاروخية البالستية والنووية، معتبرا أنه لو نجحت مساعي السلطات الكورية الشمالية لتمكن الزعيم الكوري كيم جونغ أون تفنيذ تهديداته ووعيده، فحينها الامر سيكون مصدر قلق للولايات المتحدة وقد يؤدي الى تحوّل بالموقف الأمريكي.
وكانت الغواصة الأمريكية "يو إس إس ميشيغان" قد رست منذ ايام في كوريا الجنوبية وسط قلق متزايد من ارتفاع حدة التوتر مع الجارة الشمالية، في ذكرى تأسيس جيشها.
وعبّرت الصين وروسيا عن قلقهما من نشر الأنظمة الامريكية في كوريا الجنوبية، بعدما اتفقت في تموز/ يوليو المنصرم واشنطن وسيئول على نشر منظومة ثاد الصاروخية لاعتراض صواريخ مطلقة من كوريا الشمالية. ورغم أن واشنطن وسيئول تصرّان على أنها لدواعٍ دفاعية محض إلا أن بكين تخشى من أنها قد تقوض قدرتها على الردع النووي. وقد ردت بغضب وقامت بفرض سلسلة من الاجراءات اعتبرتها كوريا الجنوبية انتقاما اقتصاديا.
بينما حذّر وزير الخارجية الروسي - سيرغي لافروف، الشهر الماضي، من نشر المنظومة الدفاعية الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية وقال "لفتنا النظر إلى المخاطر الجدية التي يشكلها نشر عناصر من منظومة الدفاع الأميركية العالمية المضادة للصواريخ في آسيا والمحيط الهادئ".