الغواصة الجديدة التي انضمت إلى سلاح جيش البحرية المصرية من طراز "تايب 209/ 1400" هي أحدث القطع البحرية، تم تدشينها في مدينة "كيل" الألمانية، ويقودها عدد من ضباط القوات البحرية المصرية، ممن تم تدريبهم مع الجانب الألماني، وقادوا القطعة البحرية منذ تحركها من ألمانيا.
تُعد الغواصة الألمانية التي تم بناؤها في ترسانة شركة "تيسن كروب"، إضافة وقفزة تكنولوجية للقوات البحرية المصرية، ودعما لقدرتها في حماية الأمن القومي المصري، ومواجهة التحديات والتهديدات المختلفة التي تمس أمن وسلامة السواحل والمياه الإقليمية المصرية.
الغواصة ٤١ تايب ٢٠٩" قادرة على الإبحار لمسافة 11 ألف ميل بحري، وتصل سرعتها إلى 21 عقدة، ويتراوح طولها من 73:60 متر، وبإزاحة تصل إلى 1400 طن، لها القدرة على إطلاق الصواريخ والطوربيدات، وتم تزويدها بأحدث أنظمة الملاحة والاتصالات.
كما يمكنها حماية أمن وسلامة السواحل والمياه الإقليمية والاقتصادية والأمن القومي المصري، وتعد بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية، وتدعم قدرتها على حماية الأمن القومي المصري.
وقد تم إعداد وتأهيل الأطقم التخصصية والفنية العاملة على الغواصة الجديدة في توقيت قياسي، وفقاً لبرنامج متزامن بكل من مصر وألمانيا للإلمام بأحدث ما وصل إليه العالم من تكنولوجيا الغواصات، بذل خلالها رجال القوات البحرية الجهد والعرق في العمل والتدريب، ليكونوا جديرين بالثقة التي أولاها الشعب المصري لهم، وتنفيذ كافة المهام التي تسندها القيادة العامة للقوات المسلحة لهم بكل كفاءة واقتدار.
حضر مراسم الاحتفال قائد القوات البحرية المصرية وعدد من ضباط القوات المسلحة والشرطة المدنية وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين وطلبة الكليات العسكرية والمدنية.