وقعت صدامات الجمعة بين الشرطة ومتظاهرين اجتاحوا مبنى البرلمان، في باراغواي مما أسفر عن سقوط ثلاثين جريحا بينهم ثلاثة برلمانيين.
وقد اقتحم رافضو تعديل مادة الترشح في الدستور، بعد أن وافق مجلس الشيوخ في البرلمان بأغلبية 25 من أعضائه البالغ عددهم 45 على التعديل الدستوري الذي تريد الحكومة إجراءه وتنتقده المعارضة المصرة على ولاية رئاسية واحدة ينص عليها الدستور الحالي.
وقبل عام من الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 2017، يفترض أن يسمح التعديل الدستوري للرئيس المحافظ أوراسيو كارتيس الذي يحكم البلاد منذ 2013 وللرئيس فرناندو لوغو (2008-2012) القس السابق، بالترشح لولاية جديدة.
وجرى التصويت في مكاتب مجلس الشيوخ لأن أعضاء المجلس الذين يمثلون الحزب الليبرالي والمعارضين للتعديل الدستوري يحتلون قاعة الجلسات العامة.
واحتل المتظاهرون بعنف مبنى البرلمان واشتبكوا مع الشرطة. وقاموا بعد ذلك بتخريب مكاتب أعضاء المجلس المؤيدين للتعديل قبل أن يسببوا حريقا.
وردد المتظاهرون هتافات من بينها "لا ديكتاتورية بعد الآن". وقد اقتحموا المبنى بعدما خلعوا الأبواب وحطموا زجاج نوافذ.