وبحسب هذا المعهد فان تسليم اسلحة في العالم بلغ مستوى قياسي منذ الحرب الباردة في السنوات الخمس الاخيرة بسبب الطلب من الشرق الاوسط وآسيا.
ةحافظت روسيا في 2016 على مرتبتها كثاني دولة مصدرة للأسلحة في العالم مع صفقات تجاوزت قيمتها 15 مليار دولار كما اعلن فلاديمير بوتين الاربعاء مشيرا الى التدخل في سوريا كدليل على دقة الاسلحة الروسية.
واوضح ان الصادرات ارسلت العام الماضي الى 52 بلدا وان صفقات جديدة وقعت بقيمة 9.5 مليار دولار.
وروسيا الدولة الثانية المصدرة للأسلحة بعد الولايات المتحدة، صرفت اموالا ضخمة منذ 15 عاما لتحديث قواتها المسلحة.
وروسيا التي تزود منذ زمن الهند والصين بالأسلحة سلمت في السنوات الاخيرة معدات للنظام السوري الذي تدعمه.
وقال بوتين "ان الامكانات التي تقدمها الاسلحة الروسية ودقتها وفعاليتها اثبتت في محاربة الارهابيين في سوريا والارهاب في منطقة الشرق الاوسط".
واضاف ان "استخدام الطيران والدفاعات الارضية في ظروف القتال الحقيقي هذه تعطي اختبارا ثمينا للطيارين والمهندسين وللمسؤولين عن الانتاج الوطني العسكري".