واتهم يعالون، الذي أقيل من منصبه العام الماضي عندما قام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتوسيع ائتلافه اليميني الحاكم، تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي بالعمل ضد المصالح الغربية.
تصريحات يعالون ليست جديدة الأفكار فكل هذه الاتهامات تقال منذ مدة في كافة أروقة القصور الرئاسية لكنها جاءت في وقت حساس للغاية خاصة أن العلاقت التركية الغربية في اوج توترها .
بينما توترت علاقات تركيا مع المانيا وهولندا اللتين منعتا عددا من الوزراء الاتراك من القيام بحملة على أراضيهما تمهيدا لدعم استفتاء حول توسيع صلاحيات اردوغان.
وأضاف يعالون متمها أردوغان بالتطرف قائلا: تركيا بقيادة اردوغان واحدة من ثلاثة عناصر "متطرفة" تسعى لبسط سيطرتها والتأثير على الشرق الاوسط، بالإضافة الى إيران والجهاديين.
ورأى الوزير السابق ان اسباب ذلك تعود الى ما وصفه بقرار ادارة الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما "فك الارتباط" والابتعاد عن الشرق الاوسط. واضاف ان "هذا الفراغ ملأته هذه العناصر الثلاثة التي تتنازع من اجل الهيمنة على المنطقة".