تتساقط العلاقات التركية الأوروبية، مع دولة تلو الأخرى، فبعد سجال أنقرة وبرلين حول منع الأخيرة تظاهرات مؤيدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضمن الاستفتاء المزمع إجراءه حول تعزيز صلاحياته، في ربيع 2017، جاء دور سويسرا، التي منعت تجمعا مؤيدا لاردوغان برئاسة مسؤول في حزب العدالة والتنمية الحاكم.
هذا القرار الذي بررته سويسرا بأن التجمع خطر على النظام العام، لم تسبقها فيه ألمانيا فقط بل النمسا أيضا.
وكان مقررا ان يلقي نائب رئيس حزب العدالة والتنمية خورشيد يلديريم خطابا في زوريخ، لكن المنظمين اضطروا الى تغيير المكان في شكل عاجل بعد ان منعته السلطات المحلية.