البرلمان الليبي المنتخب ومقره في شرق البلاد، الواقع تحت سيطر المشير خليفة حفتر دعا إلى تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية قبل شباط/فبراير 2018 لوضع حد للازمة الخطيرة التي تواجهها البلاد.
هذا التصعيد السياسي لن تسكت عنه حكومة الغرب المدعومة دوليا، لأن في هذه الحالة ربما تزيد الانتخابات من دعم الانقسام في ليبيا، خاصة إذا ما نفذت قوات حفتر، واستعادت رأس لأنوف قبل ذلك التاريخ، ويصبح الهلال النفطي تابعا لـ"ليبيا الشرقية" وهذا بالفعل ما توعد به حفتر خلال الفترة القادمة.