ألمانيا لن تقبل بالتغاضي عن تصريحات أردوغان، وهي التي وقفت على سياسته الداخلية، بعدما أغرقها بالمهاجرين غير الشرعيين، فراحت تتصيد كافة قرارته ووصفت إياها بالديكتاتورية.
أردوغان هو الآخر المستعد في أي لحظة برمي القفازات في وجه أي كان من قادة أوروبا، ورغم أنه يملك الجرأة الكافية لإعادة العلاقات مع عدو الأمس دون مقدمات، لن يقبل من برلين حرمانه من الاتحاد الأوروبي الذي كان بالنسبة إليه بديلا عن سلطانية الشرق الأوسط التي ضحى بها في سوريا وإنهارت في مصر، ولوت عصا الطاعة في يديه في تونس.