بعد السجال الذي وقع بين تونس وبريطانيا حول الاعتداءات الإرهابية التي وقعت في سوسة منصف عام 2015، واسفر عن مقتل 38 سائحا معظمهم بريطانيين جاء تصريح المتحدث باسم نيابة تونس سفيان سليتي، ليؤكد بعضا مما جاء في التقرير البريطاني الذي وصف فيه عناصر من الأمن التونسي بـ"الجبن".
وبعد أن رد الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للأمن الوطني وليد حكيمة، على التقرير رافضا هذا الوصف من جانب القضاء البريطاني، اعلن المتحدث باسم نيابة تونس سفيان سليتي إن ستة عناصر أمن تونسيين سيحاكمون بتهمة “عدم مساعدة اشخاص معرضين للخطر” .
وقد أشار السليتي الى أن عناصر الامن الستة الذين يتهمون بـ “عدم مساعدة اشخاص معرضين للخطر” هم ضمن مجموعة من 12 متهما لم يودعوا السجن بانتظار محاكمتهم التي لم يحدد موعدها بعد.
وأوضح سليتي أن 14 متهما في الحبس الاحتياطي، ويلاحق سبعة غيابيا ولم توضح التهم الموجهة الى المتهمين الـ 27 الآخرين.