وأمام هيئة الدفاع عن المتهم ثمانية أيام للطعن في الحكم أمام محكمة النقض، بينما الحكم صدر عليه بتهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد، رغم أن أحكام بالإعدام في الجزائر فإنها لا تطبق بموجب وقف تنفيذ يعود إلى 1993.
وكان شعيب ولطاش أطلق النار على تونسي في مكتبه بعد نقاش حاد، واستبعدت المحكمة فرضية الدفاع الشرعي عن النفس التي دفع بها المتهم قائلا إنه أطلق النار على رئيسه بعد أن هدده بقطاعة ورق.
وكان تونسي عين على رأس الإدارة العامة للأمن الوطني الجزائري في 1994 حين كان عنف المجموعات الإسلامية المسلحة ضد قوات الأمن في ذروته.
وتمكن تونسي من إرساء عملية تأمين فعالة للعاصمة الجزائرية وضواحيها بعد اعتداءات انتحارية لتنظيم القاعدة بسيارات مفخخة في العاصمة الجزائر في نيسان/أبريل وكانون الأول/ديسمبر 2007.