حفتر يرفض التفاوض حول الاتفاق الاممي – اتفاق الصخيرات- الذي لم يحدد مصيره او اعتباره طرفا مؤثرا في الملف الليبي من الأساس، ويطالب بتعديل خذا الاتفاق، الذي ذهب به السراج إلى مصر، وعاد يحمل رغبة زعيم الشرق الليبي المدعوم من مصر بتعديله.
ويتخذ مجلس النواب المنتخب من شرق ليبيا مقرا، لكن هذا البرلمان المعترف به دوليا لم يعط الثقة لحكومة الوفاق الوطني برئاسة السراج التي نشأت بعد التوقيع على اتفاق سياسي لإنهاء الأزمة برعاية الأمم المتحدة في نهاية 2015، قبل أن تستقر في طرابلس.
وقال السراج في بيانه إن ليبيا تدفع "طيلة السنوات الماضية ثمن المزايدات والمواقف السياسية المتعنتة والرؤى الفردية للذوات المتضخمة التي غالبا ما تقف حائلا دون أي حل واقعي وسريع للأزمة".
وأضاف أن تفويت اللقاء مع حفتر في القاهرة أدى إلى إضاعة "فرصة ثمينة أخرى كنا نأمل أن تكون مدخلا لحل ينهي حالة الإنقسام ويرفع المعاناة عن الوطن والشعب".