كان الفريق أول حفتر، قد اجتمع فور وصوله، مع الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المصرية المكلف بالملف الليبي، لتقريب وجهات النظر بين الرئاسي وقيادة الجيش.
وكان السراج أكد نهاية كانون الثاني/يناير ان "لقاء قريبا" سيجمعه بحفتر في القاهرة دون تحديد تاريخ.
ويحظى خليفة حفتر رجل الشرق الليبي القوي والمدعوم من مصر، بدعم البرلمان الليبي المنتخب ومقره طبرق (شرق). وهو مناهض لحكومة السراج المنبثقة عن اتفاق وقع في نهاية 2015 بالمغرب برعاية الامم المتحدة.
ولم يرد في الاتفاق اي دور لحفتر الذي تسيطر قواته على قسم كبير من شرق ليبيا. لكن المشير حفتر فرض نفسه كمخاطب لا يمكن تجاهله بعد ان سيطر على مرافئ النفط الاساسية في شرق ليبيا.
في المقابل لا تزال حكومة السراج عاجزة عن بسط سلطتها على هذا البلد الذي تقسمه الصراعات على النفوذ وذلك منذ تنصيب الحكومة في آذار/مارس 2016.