ووفقا للجندية "نوي" وهو اسم مستعار "فهي بدأت عملها في الدعارة بشكل تدريجي بدءاً بالتدليك ومن ثم تطور حتى أضحت تعمل في البغاء وتمتلك زبائن، بسبب عدم قدرتها على مواجهة غلاء المعيشة وتردي الراتب الذي يوفره لها الجيش".
وعبّرت عضو الكنيست من حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) المعارض، عاليزا لافي، عن " قلقها من ارتفاع نسبة النساء اللواتي يعملن في الدعارة في إسرائيل" قائلة " ان الجيش الإسرائيلي يعتبر الدفيئة الأخيرة لصقل شخصية مواطني الدولة وعليه ان يتحرك وفقا لذلك".
من جانبها وصفت عضو الكنيست ميخال روزين من حزب "ميريتس" اليساري التقرير " انه وصمة عار في جبين الجيش" وأضافت " كما يدافع الجيش عن الدولة فان على الدولة حماية جنودها، وذلك هي المسؤولية الوحيدة الملقاة على عاتق الأجهزة الأمنية".
وقال عضو الكنيست إيتسيك شمولي من حزب "المعسكر الصهيوني"، "ان جيشا يصول ويجول في جنود يعانون من مشاكل مادية في رؤوسهم، عليه ان يقيم دراسة جدية بما يتعلق بأهليته واستعداداته".