وتعتبر هذه أول زيارة للرئيس الإيراني حسن روحاني إلى دول خليجية عربية منذ توليه السلطة عام 2013.
وتَتهم دولُ مجلس التعاون الخليجي الست، وخاصة السعودية، طهرانَ باستغلال الطائفية للتدخل في الدول العربية، وبسط نفوذ لها في الشرق الأوسط. وتنفي إيران هذه المزاعم.
وقطعت السعودية والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع إيران في يناير/كانون الثاني عام 2016، واستدعت بعض الدول الخليجية الأخرى سفراءها تضامناً مع السعودية، بعد اعتداء محتجين على سفارتها في إيران.
وكانت سلطنة عمان ساعدت في التوسط في محادثات أميركية إيرانية سرية في عام 2013، أدت إلى التوصل للاتفاق النووي التاريخي الذي وقَّعته طهران في جنيف بعد ذلك بعامين مع القوى العالمية الست الكبرى.
قال روحاني في يناير/كانون الثاني2017، إن عشر دول على الأقل بينها الكويت عرضت الوساطة في الخلاف المتصاعد بين السعودية وإيران.