وكانت المواقع العبرية قد نشرت اخبارا في وقت سابق ذكرت بها الدور الذي لعبته كل من السعودية وإسرائيل بالوساطة ما بين السودان والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ما دفعه لرفع بعض العقوبات عن الدولة الافريقية.
ورحبت إسرائيل بتلك الدعوة واعتبر الوزير الإسرائيلي ايوب قرا هذه الدعوة "بمثابة دعم جاد ومميز للعلاقات الطيّبة المتوقعة في العهد الجديد الذي يلوح بالأفق بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في المرحلة المقبلة".
وسبق لرجل الدين السوداني أن أفتى بأنه " ما من مانع شرعي باقامة علاقة مع إسرائيل"، قائلا: "إننا تعبنا ودفعنا الكثير من الثمن في سبيل القضية الفلسطينية بطريقة خاطئة، خصوصا وان الدول التي تقيم علاقات مع اسرائيل لديها مواقف أقوى للمطالبة بالحقوق الفلسطينية".