وقال وزير الامن الداخلي جون كيلي ان هذه الخطوة قد تأتي في إطار الجهود لتشديد التدقيق على الزوار والكشف عن الاشخاص الذين يمكن ان يشكلوا تهديدا امنيا.
واوضح ان هذه واحدة من الامور التي لا تزال قيد البحث، خاصة للمسافرين من البلدان الاسلامية السبعة التي فرض عليها الرئيس الاميركي حظرا، وهي دول تعاني بحد ذاتها من ضعف في التحري عن بيانات مواطنيها وخلفياتهم.
وقال ايضا "من الصعب جدا التحري حقا عن هؤلاء الاشخاص في هذه البلدان السبعة... لكن في حال قدموا الى هنا، نريد ان نقول، ما هي المواقع التي يتصفحونها، واعطونا كلمات المرور الخاصة بكم. حتى يكون بإمكاننا الاطلاع على ما يفعلونه على الانترنت".
وتابع "اذا رفضوا التعاون، عندها لن يدخلوا" الى الولايات المتحدة.