كما اشار الجيهناوي الى ان تونس سوف تستثني من هذا الإجتماع كل من يساهم في نشر الإرهاب، دون أن يوضح من المقصود بهذا الإستبعاد.
وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي قد فوض حليفه في الحكم، راشد الغنوشي، زعيم الحركة الإسلامية، حزب حركة النهضة، بإجراء مفاوضات مع الجماعات الإسلامية الليبية نظرا للتقارب الفكري بينهم وبناء على طلب من الرئيس الجزائري بوتفليقة.
واستعان الرئيسان التونسي والجزائري بزعيم النهضة راشد الغنوشي لإجراء مشاورات مع عدد هام من الشخصيات الليبية ذات التوجه الإسلامي على غرار علي الصلابي ورئيس حزب الوطن الليبي عبد الحكيم بالحاج الذي يترأس الجماعة الليبية المقاتلة وهي أكبر فصيل ليبي مسلح يسيطر على العاصمة الليبية طرابلس.