كانت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يخص إيران بأنه لن يكون لطيفا معها مثل سابقه باراك أوباما، وأنها – أي إيران – تشير إلى أن هناك شيئا ما يطبخ ضد طهران.
لم تمر إلا سويعات على تلك التصريحات حتى أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية شركات متعلقة بايران وشخصيات ايرانية في الإمارات العربية المتحدة، لبنان والصين، وقد فرضت عقوبات اقتصادية على 13 شخصية و12 شركة ايرانية.
وأعلنت رويترز بعدها أن إيران ستفرض عقوبات على أفراد وكيانات أميركية تساعد "جماعات إرهابية إقليمية" ردا على العقوبات الاميركية
واعتبرت طهران التحذيرات الأميركية "استفزازية". وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن اللتين لا تقيمان علاقات دبلوماسية منذ العام 1980، بعد تنصيب ترامب في 20 كانون الثاني/يناير