في مقابلة مع مجلة جون افريك قال الرئيس التشاد ادريس ديبي "إذا كنتم تريدون معرفة ما أفكر فيه فعلا، فانا اعتبر ان هذا الرجل، في إشارة إلى خليفة حفتر، يمكن ان يكون الحل لليبيا، كما اعتقد ان الجميع بمن فيهم الامم المتحدة فهموا اخيرا انه لا بد من ادخاله" في الحل.
واضاف الرئيس التشاد "الا ان تشاد لا تسلم اسلحة ولا ذخائر الى اي طرف. لقد استقبلت اشخاصا من جميع الاطراف، وانا اعرف هذا البلد ودوري هو العمل على التقريب ولا اهداف لي سوى اعادة الاستقرار الى ليبيا".
واعلن ديبي من جهة ثانية انه ضاعف عدد الجنود التشاديين على الحدود مع ليبيا بعد ان كان اغلق الحدود البرية بين البلدين مطلع كانون الثاني/يناير.
واعتبر ان "تدخل القوات الخاصة الليبية ضد داعش في سرت لم يحل المشكلة بل نقلها من شواطئ المتوسط الى منطقة الكفرة في الجنوب على بعد نحو 200 كلم من تشاد حيث يتجمع الارهابيون". ويعتبر الرئيس ديبي من اهم حلفاء فرنسا.