والنزاع الدائر في الاقليم الصحراوي الشاسع الواقع في غرب السودان والذي تفوق مساحته مساحة العراق، اندلع عندما حملت أقليات عرقية متمردة السلاح ضد الحكومة المركزية بدعوى تهميش الاقليم اقتصاديا وسياسيا. وينشط المهدي في السياسة السودانية منذ عام 1960 وكان رئيسا للوزراء عندما وصل البشير إلى السلطة إثر انقلاب عسكري عام 1989.
عاد زعيم حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي، إلى الخرطوم ودعا أمام الآلاف من أنصاره إلى العمل على "ايقاف الحرب وتحقيق التحول الديمقراطي".
من جهة ثانية قال المهدي "حدثت بعض الحالات في مجتمعنا بالارتداد عن الاسلام اضافة لحالات الحاد وسط المثقفين كردة فعل للصورة التي يقدم عليها الاسلام" مضيفا "سنعمل على معالجة هذا الأمر واتفق معي زملائي في نداء السودان على ضرورة هذا الأمر".
وكانت حركات معارضة في الداخل دعت كوادرها إلى المشاركة في حفل استقبال المهدي، بينها "الحركة الشعبية، قطاع الشمال"، التي تقاتل الحكومة في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، و"حركة تحرير السودان" بقيادة مني آركو مناوي التي تقاتل الخرطوم في دارفور، إضافة إلى "تحالف قوى المستقبل" بقيادة غازي صلاح الدين.