وبينما كانت المظاهرة تجري في وسط تل أبيب، تجمع المئات خارج منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة كيساريا الساحلية، وانضموا إلى عائلات أكثر من 100 رهينة متبقين تحتجزهم حماس في الدعوة إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراحهم.
وقد أصر نتنياهو على أن السبيل الوحيد لتأمين عودة الرهائن هو "سحق حماس من خلال الوسائل العسكرية".
وتم إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة، معظمهم من النساء والأطفال، خلال وقف إطلاق النار القصير الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني/ نوفمبر، مقابل إطلاق سراح النساء والقاصرين الفلسطينيين الذين تسجنهم إسرائيل.
وقالت إسرائيل إن أكثر من 130 رهينة ما زالوا في غزة، ولكن يعتقد أن حوالي 100 منهم فقط ما زالوا على قيد الحياة.
وقال نتنياهو إن إسرائيل يجب أن تقاتل حتى تحقق "النصر الكامل" وأن حماس لم تعد تشكل تهديدًا لكنه لم يوضح كيف سيتم تحقيق ذلك.