وتبدأ "بيربوك" زيارة في مدينة تيانجين (شمال) الساحلية الواقعة على بعد 140 كيلومترًا عن بكين، قبل أن تتوجه إلى العاصمة لإجراء محادثات سياسية.
وقالت "بيربوك" في بيان صدر قبل زيارتها الأولى للصين: "أريد أن أكوّن فكرة أوضح عن توجه القادة الجدد لا سيما فيما يتعلق بالتوتر بين السيطرة السياسية والانفتاح الاقتصادي".
وكانت وزارة الخارجية الألمانية حذرت قبل ساعات بكين من أي تحركات "عسكرية تهدد" تايوان، وتزيد من "خطر مواجهات عسكرية غير متعمدة".
وقالت برلين إنها "قلقة جدًا من الوضع في مضيق تايوان"، داعيةً "جميع الأطراف في المنطقة" إلى المساهمة "في الاستقرار والسلام".
وتنوي "بيربوك"، خلال الزيارة، الدفاع عن "القناعة الأوروبية المشتركة بأن أي تعديل أحادي الجانب للوضع القائم في مضيق تايوان، وأي تصعيد عسكري سيكونان غير مقبولين"، حسب البيان.