يأتي الحادث الذي وقع قرب مطار السليمانية (شمال) في سياق متوتر، فقد أغلقت تركيا مجالها الجوي في مطلع نيسان/ أبريل أمام الطائرات القادمة من المطار والمتجهة إليه.
وبررت أنقرة الإجراء باتهام المتمردين الأكراد الأتراك من حزب العمال الكردستاني بتكثيف أنشطتهم في المحافظة، مستنكرة "اختراق التنظيم الإرهابي" للمطار.
وقالت مديرية أمن مطار السليمانية في بيان إن "الانفجار وقع قرب سور مطار السليمانية الدولي دون وقوع إصابات وتسبب في اندلاع حريق، وصلت فرق الدفاع المدني للمطار وسيطرت على الحريق".
من جهتها، طالبت رئاسة الجمهورية العراقية في بيان أصدرته تركيا بـ "تقديم اعتذار رسمي ووقف الاعتداءات وحل مشكلاتهم الداخلية".
وأضاف البيان أنه في حال تكرار "هذه الاعتداءات سيكون هناك موقف حازم لمنع تكرارها مستقبلًا."
وتحدث عدد من المسؤولين من بينهم نائب رئيس وزراء إقليم كردستان العراق جوباد طالباني عن "هجوم"، دون تقديم مزيد من التفاصيل على الفور أو تحديد الجهة المسؤولة أو المستهدفين.
كما دان محافظ السليمانية هفال أبو بكر "الغارة الجوية" على "مكان قريب من أطراف مطار السليمانية"، ودعا في بيان "جميع الأطراف السياسية إلى إنهاء خلافاتها وعدم جعل كردستان ضحية لنزاعاتها".