وبدأت بعض أقاليم ما وراء البحار والفرسيون في الخارج التصويت السبت، في حين تقرر اليوم الأحد فتح مراكز الاقتراع في فرنسا.
وتاريخيًا، إذا تم التجديد للرئيس منتهية ولايته، ستكون المرة الأولى في فرنسا، أو إذا فازت مارين لوبن سكون أول مرة لليمين المتطرف أن يدخل قصر الإليزيه.
وكشفت آخر استطلاعات للرأي أن ماكرون سيفوز في الدورة الثانية التي تشكل نسخة ثانية من تلك التي جرت في 2017، بفارق أقل من الذي سجل قبل خمس سنوات عندما حصل على 66 في المئة من الأصوات مقابل 33,9 لمنافسته، ليصبح أصغر رئيس للجمهورية بعمر 39 عاما.
ويخشى كل الجانبين امتناع ناخبيه عن التصويت لا سيما في هذه الفترة من العطلات المدرسية الربيعية في كل أنحاء البلاد. وستعطي نسبة المشاركة ظهرا أول مؤشر على تعبئة الناخبين البالغ عددهم 48,7 مليونا.
وكشفت المناظرة التلفزيونية بين المرشحين المؤهلين للدورة الثانية الاختلاف العميق في مواقفهما بشأن أوروبا والاقتصاد والقوة الشرائية والعلاقات مع روسيا والمعاشات التقاعدية أو الهجرة.
وأيا يكن الفائز، قد تصبح الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في حزيران/يونيو2022 أشبه ب"دورة ثالثة" إذ من الصعب لكل من لوبن وماكرون الحصول على أغلبية برلمانية.
