وضجت مواقع التواصل الاجتماعي وكبريات الصحف العالمية بالبحث عن الأسباب الكامنة وراء الخبر، والأسباب التي دفعت الصين لهذه الدعوة.
وقالت وكالة “رويترز”: “طلبت الحكومة الصينية مواطنيها بالاحتفاظ بالضروريات اليومية في المخزون في حالة الطوارئ بعد تفشي فيروس كورونا الجديد، وأمطار غزيرة بشكل غير معتاد تسببت في ارتفاع أسعار الخضار مما أثار مخاوف بشأن نقص الإمدادات”.
وأشارت وكالة الانباء إلى أن توجيه وزارة التجارة أثار بعض القلق على وسائل التواصل الاجتماعي المحلية من أنه ربما يكون ناجما عن التوترات المتصاعدة مع تايوان، بينما قال البعض إن الناس يسارعون لتخزين الأرز وزيت الطهي والملح.
وقالت “BBC”: “الصين تحث العائلات على تخزين الإمدادات الأساسية في حالة الطوارئ، ولم تقدم وزارة التجارة أي سبب لهذا الإخطار”.
إلا أن صحيفة نيويورك تايمز حسمت الجدل حول دعوة الصين هذه، وأكدت أنها جاءت استعداد لتسجيل صفر حالات كورونا في الشتاء وقد يكون هناك حجر منزلي.
كما حثت صحيفة “إيكونوميك ديلي”، وهي صحيفة مدعومة من الحزب الشيوعي الصيني، قراءها على عدم القلق، قائلة: “إن نصيحة الحكومة تهدف إلى التأكد من أن الأسر مستعدة إذا تم الإعلان عن إغلاق في منطقتهم”.
وقالت صحيفة "الشعب" اليومية: “إن مثل هذه الإشعارات ليست غير عادية، لكنها جاءت في هذا الوقت بسبب قضايا من بينها ارتفاع أسعار الخضار وحالات كوفيد الأخيرة”.