وأوضحت وكالة الصحة العامة في نيجيريا أن إجمالي 72910 حالات مشتبه بها تم تسجيلها في 27 ولاية، وكذلك في العاصمة الفيدرالية منذ تفشي المرض.
وتوجد عوامل كثيرة تؤدي إلى ارتفاع أعداد الأمراض الوبائية والوفيات الناجمة عنها في نيجيريا، منها نقص المياه النظيفة، وعدم التدخل الطبي في الوقت المناسب بشكل مؤثر وفعال.
وتشهد نيجيريا الكثير من هذه الأمراض الوبائية مثل شلل الأطفال، وحمى التيفود والملاريا والإسهال وفيروس جدري القرود.
وشهد العالم سبع مراحل من انتشار وباء الكوليرا على مدى نحو 150 عام، وقد ظهرت أول مراحل هذا الوباء فى روسيا عام 1817، وتسبب فى وفاة نحو مليون شخص، وكان السبب الرئيس لانتشاره هو اختلاط مياه الشرب بفضلات البشر.
وانتقل هذا الوباء من آسيا إلى أوروبا عبر الجنود البريطانيين المقيمين فى الهند، ثم انتقل من بريطانيا إلى إسبانيا وأفريقيا وأندونيسيا والصين واليابان وألمانيا وأميركا.
ورغم اكتشاف لقاحٍ له فى عام 1885، إلَّا أنَّ وباء الكوليرا استمر بعدها فى الظهور بمراحل زمنية مختلفة.