وكان الرئيس بوتن قد استقبل الرئيس السوري في الكرملين بالعاصمة موسكو، حيث كان بشار الأسد في زيارة غير معلنة.
وأشار الرئيس الروسي خلال الاجتماع إلى أن القوات الأجنبية، التي يجري نشرها في سوريا دون قرار من الأمم المتحدة، تشكل عائقا أمام توحيد البلاد.
وذكرت الرئاسة السورية أن الرئيسين بوتن والأسد تباحثا في ملفات التعاون الثنائي القائم بين البلدين، والإجراءات المتخذة لتوسيعه وتطويره تحقيقاً للمصالح المشتركة.
القمة السورية الروسية التي ابتدأت باجتماع ثنائي مطول بين الرئيسين ثم انضم إليه لاحقاً وزير الخارجية، فيصل المقداد ووزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، تناولت التعاون المشترك بين جيشي البلدين في عملية مكافحة الإرهاب، واستكمال تحرير الأراضي التي ما زالت تخضع لسيطرة التنظيمات الإرهابية.
كما تم التباحث بشأن الخطوات المتخذة على المسار السياسي، حيث أكد الجانبان على أهمية استكمال العمل على هذا المسار من أجل التوصل إلى توافقات بين الأطراف السورية ودون أي تدخل خارجي، وتطرقت المباحثات أيضاً إلى مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وناقش الرئيسان الأسد وبوتن آخر مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.