وكما كانت القدس محل سيجال بعد أن قررت حكومات عدة دول نقل سفاراتها إليها، وفي مقدمة تلك الدول كانت الولايات المتحدة الامريكية، إبان فترة رئاسة ترامب، تصر واشنطن على تعزيز موقع مدينة السلام كعاصمة لإسرائيل.
وكان افتتاح"مركز فريدمان للسلام" في مدينة القدس "، خطوة أمريكية جديدة لتعزيز موقع القدس السياسي، وايضا لتنفيذ وتوسيع اتفاقيات ابراهام بين دولة إسرائيل والدول العربيّة.
سيتم افتتاح فريدمان المركز الجديد في 11 أكتوبر2021 في متحف التسامح بالعاصمة القدس، في حدث يتم فيه عرض تفاصيل اتفاقيات "ابراهام" بالكامل، بما في ذلك الكشف عن المستوى الاقتصادي ومبادرات الابتكار المحتمل بين الدول.
يحضر الحدث كل من وزير الخارجية الأمريكي ورئيس وكالة المخابرات المركزية السابق مايك بومبيو ووزير الخزانة الأمريكي السابق ستيفن مانوشين، إلى جانب رؤساء الشركات الاقتصادية ورجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين من الولايات المتحدة وإسرائيل والعالم العربي.
وقال فريدمان: "منذ أن انهيت عملي كسفير الولايات المتحدة، أشعر أنه من المهم الحفاظ على نهج السلام ذاته والترويج لاتفاقيات "ابراهام" من خلال دعم المسؤولين عن هذا الإنجاز الهام . ويسعدني إطلاق مركز فريدمان في متحف التسامح في القدس ".