"سبعون دولةفي باريس يمثلون خدعة" إسمها المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، هكذا قال نتنياهو عن المؤتمر الذي ينعقد الأحد 15/1/2017، بغياب المندوبين الإسرائيليين والفلسطينيين، وقبل أن يتولى الرئيس الأمريكي الجديد ترامب مهام منصبه
دول ومنظمات دولية عدة تحضر هذا المؤتمر في ظل تحرك أمريكي قادم نحو تعزيز إسرائيل بنقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، وسوف يؤكدون من جديد رسميا أن حل الدولتين، إسرائيلية وفلسطينية، وأن هذا هو الطريق الوحيد الممكن لتسوية واحد من أقدم النزاعات في العالم.
جون كيري وزير الخارجية الأمريكي التي توشك وزارته على الرحيل مع أوباما، والذي كان حتى الأمس القريب مناهضا لهذا المؤتمر، سوف يحضر المؤتمر، في آخر رحلة خارجية له على الإطلاق على رأس الدبلوماسية الأمريكية .
ويندرج المؤتمر الذي اعتبرته إسرائيل "خدعة"، في إطار مبادرة فرنسية أطلقت قبل عام لتعبئة الأسرة الدولية من جديد وحث الإسرائيليين والفلسطينيين على استئناف المفاوضات المتوقفة منذ سنتين.