الخير أثار موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة ما أظهرته الشرطة السودانية من فرحة بالإنتصار على اعتى أجهزة الاستخبارات، وخطور هذا الصقر والجهاز الذي يحمله.
لكن في الواقع، هذه الأجهزة خاصة بجامعات ومراكز أبحاث للبرية، الغرض منها دراسة أنماط هجرة الطيور، وتحديد أماكن تواجدها، ودراسة أعدادها.
وتتكرر حوادث القبض على صقور في مسار هجرتها عابرة للسودان، حاملة لأجهزة استكشافية.
ومؤخرا، كانت السلطات السودانية في كرينك بولاية غرب دارفور ألقت القبض على صقر يحمل على جناحيه أجهزة إسرائيلية صغيرة الحجم تعمل بالطاقة الشمسية، مكتوب عليه بالعبرية «الهيئة الإسرائيلية للطبيعة» الجامعة العربية جورسليم.