فالالعلاقات بين الدولتين المتنازعتين على الزعامة الاقتصادية والسياسية اقترب من نهاية الطريق المسدود باعتراف الخارجية الصينية.
و"تشين" الذي رافق الرئيس شي جينبينغ في العديد من الرحلات الخارجية كرئيس لإدارة المراسم في وزارة الخارجية، من الدبلوماسيين الذين دافعوا بقوة عن الصين في مواجهة الانتقادات المتزايدة في العالم.
الرجل البالغ من العمر 55 عامًا، بدأ حياته المهنية في الدبلوماسية في 1988، وهو أكثر تشددًا من سلفه في واشنطن، كوي تيانكاي.
و"تشين" معروف بأنه من مجموعة جديدة من الدبلوماسيين الصينيين المعروفين بنبرتهم العدوانية تجاه الدول الغربية، ويسمون "الذئاب المحاربة".
"تشين"، وفي حادثتين منفصلتين عندما كان متحدثًا باسم وزارة الخارجية الصينية، أصدر خلالهما ردودًا حادة على مراسلين أجانب، وتبنى نهجًا عدوانيًا للدفاع عن الصين في الصحافة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وبينما أعلنت سفارة الصين في واشنطن، وصول "تشين" إلى مطار جون كينيدي في نيويورك، إلا أنه لم يتم تأكيد تعيينه من مصدر رسمي حتى الآن.
ونشرت صورًا للسفير الجديد وهو يضع كمامة تحمل صورة علم الصين لتأكيد ذلك.
وبدا "تشين" تصالحيًا عند وصوله إلى العاصمة الأميركية، فقد نقلت عنه السفارة قوله: "سأعمل جاهدًا لبناء قنوات اتصال وتعاون مع جميع القطاعات في الولايات المتحدة، وسأعمل على إعادة العلاقات الصينية الأميركية إلى مسارها".
وذكر "تشين" في تغريدة على حساب رسمي جديد، أنه سيبدأ حجرًا صحيًا لمدة 14 يومًا وسيبدأ العمل قريباً.