والآن بدأت تنكشف محاولات الصين للوصول إلى المعلومات الكافية حول مستوى التسلح في استراليا وأمريكا، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية.
فقد تم رصد سفينة تجسّس صينية في طريقها لدخول المياه قبالة الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا، في خطوة تعزّز حضور بكين في المنطقة للمراقبة، بعدما بدأت كانبرا وواشنطن، مؤخرا، تدريبات عسكرية مشتركة .
السفينة اقتربت من أستراليا عبر بحر سولومون حول بابوا غينيا الجديدة، وتتوقع هيئة الإذاعة الأسترالية أن هذه السفينة سوف تنضم إلى سفينة استخبارات صينية تم رصدها في وقت سابق خلال اتجاهها إلى البلاد عبر مضيق توريس، وتراقبها القوات الأسترالية.
وأوضحت "الهيئة" نقلاً عن مسؤولين دفاعيين، أن بكين استخدمت سابقًا إجراءات جمع معلومات استخباراتية، لكنها المرة الأولى التي تنشر فيها سفينة ثانية فيما يعتبر تطورًا غير عادي.