وقال وزير الدفاع النرويجي، فرانك باكي جنسن، في تغريدة نشرها مكتبه، أن وزارة الدفاع عقدت اجتماعًا مع السفارة الأمريكية في أوسلو ، وشدد على أن التجسس الذي استهدف حلفاء واشنطن غير مقبول وغير مجدٍ".
كشفت هيئة الإذاعة الدنماركية العامة، بالتعاون مع الكثير من وسائل الإعلام الأوروبية الأخرى أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تنصتت على كابلات الإنترنت الدنماركية تحت الماء من 2012 إلى 2014 ، للتجسس على كبار السياسيين في ألمانيا والسويد والنرويج وفرنسا.
كما بيّنت وزارة الدفاع أن المسؤول الذي تم استدائه في أوسلو، هو القائم بالأعمال الأمريكي ريتشارد رايلي، وقد تم إبلاغه بوجهة نظر النرويج من قِبل مسؤول نرويجي كبير، ولا يرأس سفير البعثة الدبلوماسية الأمريكية حاليًا.
وكانت فرنسا وألمانيا ودول أوروبية أخرى طلبت من الولايات المتحدة والدنمارك تقديم توضيحات حول التجسس المفترض على بعض المسؤولين، في فصل جديد من ملف التنصت بين الحلفاء.