وقال حمدوك لصحيفة "معاريف": ان "عملية التطبيع مع اسرائيل ستستمر بأي حال من الاحوال، هذه مصلحتنا ونحن نرغب بها. التزمنا وسنظل ملتزمين ونحن مصميين جدا على الالتزام بالاتفاق مع اسرائيل.
حتى لو كان الصراع الحالي بين اسرائيل والفلسطينيين الوقت المريح لذلك"، في المقابل، وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي قالت في حديث للصحيفة الاسرائيلية ان "للاتفاق مع اسرائيل لا يوجد ختم رسمي حتى الان، لذلك فان الاتفاق عمليا غير قائم. برأيها، الاتفاق مع اسرائيل لم يطرح في المؤتمر كعامل يساهم في الاقتصاد السوداني".
واضافت ان السودان اعلن في حينه ان الاتفاق كان شرطا وضعه الامريكيون "لاخراجنا من قائمة الدول الداعمة للارهاب، وفي الاتفاق اقر ان على البرلمان ان يصادق على الاتفاق ، لكن حتى الان لم يتم اجراء انتخابات برلمانية".
واشارت في ذلك الى الجدل الدائر في الحكومة وفي حركات الاحتجاج المدنية في السودان ضد الاتفاق مع اسرائيل.