وكانت عبير موسي قد أعلنت عن تلك المسيرة التي تأتي ضمن تحركات الحزب الدستوري الحر ضد أتباع يوسف القرضاوي والأحزاب الموالية لتنظيم الإخوان المسلمين، المصنف إرهابيا والمحظور في بعض الدول العربية وفي مقدمتها مصر.
وقد تحركت مسيرة السيارات في الشوارع الرئيسية بتونس، ورفع المشاركون في المسيرة أعلام تونس، وأذاعوا الأغاني الوطنية التونسية عبر مكبرات الصوت، فضلا عن إطلاق آليات التنبيه من سياراتهم تعبيرا عن غضبهم ضد ما تسميهم "عبير موسي" أصحاب الفكر الظلامى، فى إشارة منها إلى حركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشى.
وقالت عبير موسي: إن مسيرة السيارات حركة احتجاجية رمزية لا خطر فيها على الإطلاق لكنها تعبير عن غضبنا على أداء الرؤوس الثلاثة للسلطة في كل المجالات وتذكير بأن الشعب مستفيق ويتابع كل التفاصيل وسيحاسب من أجرم في حقه في الإبان".