وقال السيسي إن "الحرب لاسترداد سيناء لم تكن غاية مصر، بل كان السلام هو الهدف الأسمى والغاية الكبرى".
وأكد السيسي، أن "سيناء تتمتع بمكانة راسخة في قلوب جميع المصريين، وأن يوم تحرير سيناء سيظل يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارا عسكريا ودبلوماسيا، بل امتدت لتصبح نموذجا خالدا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريا وسياسيا، فلم تكن أبدا الحرب غاية مصر بل كان السلام هو الهدف الأسمى والغاية الكبرى".
وتابع السيسي "أن ذكرى استرداد سيناء ذكرى مجيدة تمثل منبعا لا ينضب تنهل منه الأجيال القادمة معاني العزة والكفاح والولاء والانتماء ومثالا يحتذى به".
وأضاف الرئيس المصري، أن معركة تحرير سيناء درس في الحفاظ على التراب الوطني بالعمل والاجتهاد والعلم وليس بالأماني والشعارات، موضحا أنه "يؤكد للعالم أجمع ما أثبتته دروس التاريخ من أن مصر قادرة على الحفاظ على مكتسبات السلام الساعي للتقدم والازدهار".