وعند دخول أورسولا فون دير لايين إلى القاعة لم تجد مكانا للجلوس فيه واضطرت إلى الجلوس على أريكة.
وأثار هذا الموقف غضب بروكسل بينما ألقت أنقرة بالمسؤولية على الجانب الأوروبي في هذا الحادث البروتوكولي مؤكدة أن ترتيبات الجلوس كانت باقتراح منه.
وجلس أردوغان وميشال سريعًا على الكرسيين فيما تركت فون دير لايين، وهي بالمستوى الدبلوماسي نفسه، واقفة للحظات.
وتمتمت وزيرة الدفاع الألمانية السابقة، وبدت ذاهلة في الفيديو، وكأنها لا تعرف أين تجلس.
ثم جلست بعد ذلك على أريكة قبالة وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الذي يعد منصبه أدنى منها في التسلسل الهرمي للبروتوكول.