وتسعى مصر والسودان للتوصل إلى اتفاق ملزم قانونا فيما يتعلق بعمليات السد، الذي تقول أديس أبابا إنه ضروري لنموها الاقتصادي، ورغم ذلك، تعثرت المحادثات مرارا.
أعلنت إثيوبيا في 2020 الانتهاء من المرحلة الأولى من خزان سد النهضة، الذي تبنيه فوق نهر النيل الأزرق، أحد أهم روافد نهر النيل، ثم أكدت اعتزامها البدء في المرحلة الثانية من ملء الخزن، الأمر الذي تنظر إليه القاهرة والخرطوم بأنه تهديد كبير.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن استقرار المنطقة بأسرها سيتأثر برد فعل مصر، في حالة المساس بإمداداتها من المياه بسبب سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل.