ومن بين المؤسسات الإسرائيلية التي شاركت في "الهاكاثون"، مؤسسة "إسرائيل إز" ومركز "بيريز" للسلام والمركز الوطني الإسرائيلي للابتكار والشركات الناشئة، وكان الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين هو من أطلق هذه المبادرة.
كما شارك في هذه التظاهرة شبان من البحرين والإمارات وإسرائيل لخلق "منصة جديدة للتواصل بين رواد الأعمال والموهوبين من الشباب" وفق المنظمين.
هاكاثون" استمر مدة ثلاثة أيام، وهو عبارة عن تجمع للمطورين والمبرمجين ورواد الأعمال يحظى برعاية مؤسسة الرئاسة الإسرائيلية، الأمر الذي يفتح الباب أمام احتمال دخول إسرائيل ساحة تطوير مجال التكنولوجيا والمعلوميات بالمغرب.
عرف اللقاء تدارس تحديات مرحلة ما بعد كورونا، مع التركيز على مجالات ريادة الأعمال والتعليم والسياحة، إذ سيقدم المشاركون مبادرات وخططا للمساهمة في تجاوز التحديات المتوقعة في دول المنطقة مستقبلا، ونقلت عن المنظمين تأكيدهم أن الشباب يعتبرون "محركا رئيسيا لتعزيز التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب، وتمنح مبادراتهم فرصا لأفكار إبداعية جديدة".
إسرائيل من القوى العالمية الوازنة في مجال التكنولوجيا، إذ منذ 2013 أصبحت الثانية عالميا في مجال صناعة التكنولوجيا العالية والتكنولوجيا فائقة التطور بعد كوريا الجنوبية، متفوقة على كل من فنلندا والسويد واليابان وأيضا على الولايات المتحدة الأمريكية وجميع دول الاتحاد الأوروبي، وفق مؤسسة "غرانت ثورنتون" الدولية.