ويأمل خصوم جامع أن يؤذن انشقاق بوجانغ بانشقاقات أخرى في صفوف حلفاء الرئيس الذين يسيطرون على الجيش وغيره من مؤسسات الدولة. وكانت وزيرة الخارجية نيني ماكدوال جاي قد استقالت في ديسمبر / كانون الأول، لكن قرارها لم يقابل باهتمام كبير.
كما فر الكثير من المسؤولين ورجال الأعمال من البلاد خوفا من حملة قمع يشنها جامع الذي تولى السلطة عقب انقلاب عام 1994، والذي تتهمه جماعات معنية بالحقوق بسجن وقتل منتقديه.