وكانت الأخبار تشير إلى خروج مسيرة تأييد للرئيس قيس سعيد بعد سجال حول طرد مشبوه وصل الى مقر رئاسة الجمهورية في قرطاج قالت النيابة العمومية انه خال من أية مواد قد تكون مضرة وسط أنباء عن محاولة اغتيال الرئيس تضمنها بلاغ من رئاسة الجمهورية الجزائرية جاء فيه ان عبد المجيد تبون اتصل بنظيره قيس سعيد للاطمئنان عليه بعد محاولة تسميمه.
كما اتصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالرئيس قيس سعيد للاطمئنان عليه بعد واقعه الطرد المشبوه.
لكن الاحتجاجات وسط العاصمة التونسية لم تكن لتأييد قيس سعيد بل طالبت بإسقاط النظام السياسي في البلاد وحركة النهضة الإخوانية، التي تعد أبرز دعائمه، في رفع لسقف مطالب الاحتجاجات التي اندلعت قبل أيام.
ونشرت قوى الأمن تعزيزات أمنية كبيرة في المنطقة واستقدمت قوات إضافية في محاولة لضبط الاحتجاجات، وتفريق المتظاهرين، بعد أن دخلوا في مناوشات مع الشرطة.
ويتهم كثيرون في تونس النهضة بمحاولة السيطرة على مفاصل الحكم في البلاد، عبر التحالف مع رئيس الحكومة هشام المشيشي وإبعاد المقربين من الرئيس قيس سعيّد.