وتم رصد تشانسلي يقف على مكتب نائب الرئيس مايك بنس في مجلس الشيوخ.
وتطرقت المذكرة التي كتبها محامو وزارة العدل في أريزونا إلى تفاصيل أكثر عن تحريات مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في أمر تشانسلي، كاشفة أنه ترك ملحوظة مكتوبة لبنس يحذر فيها من "أنها مجرد مسألة وقت. العدالة قادمة"، مما يعني ضمنيا تهديدا ضد نائب الرئيس الذي تمرد على رئيسه في الأيام الأخيرة.
وجاء في مذكرة الادعاء "دلائل قوية من بينها كلمات تشانسلي نفسه وأفعاله في الكابيتول (مبنى الكونغرس)، تدعم فكرة أن نية محدثي الشغب كانت أسر واغتيال مسؤولين منتخبين في حكومة الولايات المتحدة".
بدأ المدعون وأجهزة اتحادية توجيه اتهامات أشد خطورة مرتبطة بما وقع من عنف، ومنها الكشف عن قضايا تتهم رجل الإطفاء المتقاعد روبرت سانفورد بإلقاء مطفأة على رأس شرطي، كما تتهم شخصا يدعى بيتر ستيغر بضرب شرطي آخر بقائم عليه العلم الأميركي.
وفيما يتعلق بقضية تشانسلي، قال الادعاء إن الاتهامات "تشمل المشاركة الفعلية في تمرد يسعى لإطاحة حكومة الولايات المتحدة من خلال العنف"، وحذر من أن "التمرد لا يزال قائما".
وتتخذ أجهزة إنفاذ القانون في الولايات تدابير مشددة تحسبا لاحتمال حدوث مزيد من المظاهرات والاضطرابات في واشنطن وعواصم الولايات.
وقال الادعاء أيضا إن تشانسلي مدمن مخدرات ويعاني خللا عقليا، واحتمال هروبه من العدالة قوي.
ورفعت وزارة العدل أكثر من 80 قضية جنائية تتعلق بأحداث العنف التي شهدها الكونغرس الأسبوع الماضي حين اقتحم أنصار لترامب المبنى ونهبوا مكاتب وهاجموا الشرطة.
وقتل في الأحداث 5 أشخاص وأصيب عشرات آخرون، ولم تعطل أحداث الشغب تصديق الكونغرس على فوز بايدن، لكنها ألحقت ضررا بالغا بصورة ديمقراطية الولايات المتحدة أمام العالم.