وبحسب التحقيق الذي أشرفت عليه نيابة مدينة نابولي، كانت الحبوب، التي قاربت 84 مليونا، موجودة في 3 حاويات مشبوهة، تتضمن لفائف أوراق معدة للاستخدام الصناعي وعجلات حديدية. ويعتبر المحققون أن الشحنة، التي تمت مصادرتها في ميناء ساليرنو، كافية لإغراق السوق الأوروبية بأكملها، ورجحت أيضا أنه كان مخططا أن يشارك في ترويجها وتوزيعها، عبر القارة العجوز، عدد من الجماعات الإجرامية.
وساهمت تدابير العزل بسبب فيروس كورونا في عرقلة إنتاج وتوزيع المخدرات المصنعة في أوروبا، مما دفع المهربين إلى جلبها من بقاع أخرى.
مادة الكبتاغون، التي تباع في منطقة الشرق الأوسط، رائجة في صفوف الميليشيات، ومن بينهم عناصر الحزب الإرهابي في لبنان، للحد من الشعور بالخوف والألم، ولتعينهم على القتال لفترات طويلة.
وارتبط نشاط حزب الله اللبناني بموجة واسعة من عمليات تهريب المخدرات، في جميع أنحاء العالم، وليس فقط في إيطاليا، حيث تشكل تلك التجارة المحرمة، بعوائدها الضخمة، رافدا محوريا، لضخ التمويل اللازم لعملياته غير المشروعة.